اذا تحقق للمرء طموح كان ينشده فتره من الزمن
فقد يصاب بداء اسمه الاعجاب بالانجاز
وهذا برأيي من عوامل الركود المكروه
والذي يشل سواعد الفكر المتجدد نحو افاق جديده من البحث عن مجد اخر
ويتحول هذا الامر الى كسل مزمن يعطل عجلة ركب التقدم
ولربما اتي بنتيجة عكسية ايضا وهي الرجوع المقلق الى مربط البداية
ولكي يبتعد الانسان عن عثرات الغرور ووحل الاعجاب الذاتي
يجب عليه التحصن بمنشطات الحماس تحت رؤى التجديد النير
بعيد عن الدوران المنغلق في افق التمتع الوهمي بالاستمرارية ودوام التميز
اوصي نفسي
واياكم بأن لايقنع الانسان او يفرح بما انجزه ....
يجب الايقف طموحك عند حد بحيرة الغرور الراكدة
بل يجب ان يسبح فوق
امواج التميز العاتية
ويغوص في محيط العلم المتسع
ليظفر بكنوز فكرية جديدة.
ودمتم بأحلى انجاز متجدد