--------------------------------------------------------------------------------
شــاب
يصلي في المسجد...ويغض طرفه إن مرّت به جارته..
تجده يحلف الجميع بأدبه وأخلاقه..
ثم...
نجد جهازه مليء بصور اباحية ومواقع مشينة!
فتاة ...
خجولة حيية...إن حادثت شاب خفت صوتها حياء وفَرقا
متفوقة في مدرستها محبة لصديقاتها
تغلق عليها الباب...فتغرق في مواقع الشات والمحادثات الماسنجرية المشبوهة!
ام...
تربي اطفالها وتعلمهم على الفضيلة
فاذا اغلقت الباب هي ابنة السابعةعشر اللعوب!
تمازح هذا وتسخر من ذاك!
اب...
خط الشيب مفرقه..وقاربت بناته على الزواج
يقضي يومه مانعا اهله من فتح قنوات الفساد والإفساد
فإذا أغلق الباب عليه...
هو المراهق المغرم...الذي يتغزل بهذه أو تلك...
هذه مشاهد نراها ولا شك في مجتمعنا!
وكأن أغلبنا عندما يجلس أمام شاشة الكمبيوتر
ينسلخ من شخصيته الحقيقية!
ويسهل عليه فعل مالا يستطع فعه في حياته الواقعية!!
أنا لا اتحدث عن غلطة قد نقع فيها ..ونضعف امامها!
ثم نتدارك نفسنا...
اتحدث عن حياة اخرى تستحل كل ماهو محرم في الواقع!
هل الانترنت هو السبب!
أم هو خلل في شخصيانا؟
أم أنه التحول الصارخ..من مجتمع مبالغ في انغلاقه
إلى عالم لاحدود لحريته!
وإذا صادف وعرفتم صدفة..أن احد ممن تحبونه واقع تحت هذه الازدواجية
هل تجدون له العذر!
وهل الحل أن نرمي بحواسيبنا من النافذة!
بانتظار آرائكم