السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ومــــــا قدروا الله حق قـــدره "
أحببت أن أكتب هذه الرسالهـ .. وما كتبتها والله الا لجرح غائر في قلبي ..
بعد الذي رأيتهـ في أول يوم من الامتحان ..
رأيت الكتب وهي تمتهن وتداس بالأقدامـ مع أنها تحوي اسمـ الله وشيئاً من كلامهـ ..!
فما أن ننتهي من الإمتحان حتى تُرمى الكتب بعرض الحائط لتجمع بعدها في سلة القمامهـ..
أحبتي
كمـ رمينا من الكتب المدرسيه والمجلات وامتهناها ..
كمـ وضعنا من الجرائد سفر للطعامـ وعلىرفوف المكاتب
ألهــذه الدرجه وصل بنــا الحال ؟!
نهين اسمـ الله بأنفسنا ولانجد من يغضب أو من يغار لله !!
نرى الأوراق وفيها اسمـ الرحمن تمتهن في الأرض ونخجل من رفعها أمامـ الناس ..!
أنخجل من الخلق ولانستحي من رب الخلق سبحانه !!
والله أني لأعجب من أمة تهين اسمـ ربها الذي تعبد .. وتريد منه النصر والعزة ..!!
..
لنقدر الجبار حق قدرهـ ولنوقف هذا الباطل .. فوالله إننا لمحاسبون
لنضع حاوياتٌ للاوراق والكتب في المدارس والجامعات وعند المساجد وعند بوابات الدوائر الحكوميهـ
ولنبين للناس خطورة الأمر فوالله وتالله وبالله لاعزة لنا الا بتعظيم الجبار واتباع دينهـ
قيل لبشر الحافي
يــا بشر إن لك اسماً له هيبة كأسماء الأنبياء ، فما سر هذا؟!.
قال : كنت أسير بطريق في مره من المرات فإذا بورقة ملقاه على جانب الطريق ..
رفعتها فإذا مكتوب فيها الرحمن .. قلت : اسم الرحمن ما يمتهن ..
فرفعت الورقة وطويتها وطيبتها ثم وضعتها في جيبي..
فجاءني آت في منامي قال :
رفعت اسمنا فرفعناك , وطيّبت اسمنا فطيبناك ..
روى سفيان بن عيينة عن سفيان بن سعيد عن مسعر قال:
بلغني أن ملكا أُمِر أن يخسف بقرية، فقال: يا رَب فيها فلان العابد،
فأوحى الله تعالى إليه أن بِـه فابـدأ، فإنه لَم يتمعر وجهه فيَّ (غضبا لانتهاك محارم الله) ساعة قط.
بادروا بنشرهــا في المنتديات والايميلات ووسائط الجوال
فوالله اننا لمسؤولن عن هذا الأمر العظيمـ
فكيف نغضب اذا امتهن عباد الصليب كلام الله ونحن لم ننكر على من يمتهنه بيننا ..!