الأمثــــــــــال الشعبية كثيرة وتحتاج الى تفسير فكاهي وبه روح الدعابة وعلى قول المثل الدارج في اوساط افريقيا (( شي قد هو بيقعد )) فهلموا يا قوم الى التفسير الخنفشاري للامثال الشعبية وغير الشعبية , وحتى ندلع الموضوع فيجب عزيزي المهوي ان تبهر الموضوع وتكبره وتعرف المثل وتكتب سيرة عن مؤلفه ومناسبة تأليفه ومتى وفين هذا بعد ان تبطحه في أول الماضوع وسوف نقص الشريط على عجالة وابشروا بتخويش لم يسمع به من قبل.
((شف وجه العنز واحلب لبن))
وفي رواية أخرى (( ارق وجه العنز واحلب لبن))
وفي كتاب بليلة وسمنه قالوا (( تلفت في وجه العنز واعصر لبن))
اختلافات لا تغير من المعنى شي فقد اصاب مخترع هذا المثل الهدف الذي قاله من اجله وقبل ان نبداء فهذه نبذة عن قائلة .
ورد في روايات عدة من ضمنها (( الخويش في فن التفكيك ))أن قائل هذا المثل راعي غنم دارت أحداث هذا المثل في القرن الخامس قبل الميلاد وقد ورد اسمه في كتاب (( سير الرعيان في الصفحان )) بشي من التلميح عن مواصفاته فهو دغفل بن سقطي بسحلب بن منقلة بن فرجار بن مسطرة بن مساحة بن براية , عاش في الربع الاخير من القرن الخامس قبل الميلاد في زمن شمرقند بن نخرة حاكم الجزء الشمالي من الكرة الارضية الجنوبية .
قيل هذا المثل بمناسبة فوز فريق دغفل هذا على فريق صديقه اللدود شلعوط .
سبب اختراع المثل :
كان ايام زمان وتحديداً القرن الخامس قبل الميلاد اذا فاز فريق على الثاني يباشر الفائز على الحاضرين بلبن وكان دغفل هذا مشجع مرموق ومن رابطة مشجعي فريق ( البكلة ) الفائز بدوري المحترفين في حكومة شمرقند بن نخرة وبمجرد ان صفر الحكم ( طبعاً ما كان فيه صفارات ) فالتصفير كان بالاصابع ,, انطلق دغفل مثل التيس وبحث عن اطلق عنز ليحلبها ويسقي المشجعين لبن وكانت هذه العنز من ضمن الرابطة فكانت تشجع فريق البكلة الرياضي وعندما نظر في عينيها فهمت فوقفت وابتسمت وأشرت له ليقوم على حلبها فكان يحلبها وهي تبتسم وهو يبتسم فكانت تدر اللبن ( كانه نهر جاري ) فقال دغفل وقد وضع اللبن في الجرة وانطلق يجري وهو يقول (شف أو ارق أو تلفت في وجه العنز واحلب لبن)
وبس